لماذا تخاف السعودية من القوة الصاروخية لليمن؟
أكدت مصادر عسكرية يمنية فشل طائرات العدوان على تحقيق أهدافها في تدمير القوة العسكرية الإستراتيجية لليمن من منظومات وبطاريات الصواريخ إضافة إلى مخازن الأسلحة.
وكشف المصدر وفق المساء برس عن سبب استمرار القصف على نفس الأهداف رغم الإعلان أنهم حققوا أهدافهم حيث أكد أن بعض الأهداف لا يمكن لأي غارات أن تنال منها ولا لأي قصف أن يصل إليها.
وأعاد المصدر وهو خبير عسكري الأمر إلى الطبيعية الجغرافية لليمن ولصنعاء تحديداً حيث قال إن الجبال المحيطة بصنعاء تعيق الطائرات عن تحقيق أهدافها ولهذا فهي تحاول الانخفاض وعندما تنخفض تكون صيداً سهلاً للدفاعات والمضادات بل وحتى الرشاشات.
وأشار المصدر أن قدرات اليمن الصاروخية قوية مقارنة بالوضع الاقتصادي والسياسي ومقدرات البلد بشكل عام، مؤكداً في الوقت ذاته أن اليمن تمتلك صواريخ بالستيه قادرة على ضرب العمق السعودي، نافياً أن تكون هذه الصواريخ قد تعرضت للقصف.
وكشف الخبير عن وجود منظومات صاروخية متطورة بإمكانها إسقاط الطائرات بشكل سهل إضافة إلى منظومة صواريخ روسية قديمة لكنها تعمل بشكل جيد ولم يتم استخدامها حتى اللحظة.
وقال الخبير الذي رفض الكشف عن اسمه أن العربية السعودية سبق وأن عملت على تدمير منظومات الصواريخ الاستراتيجية اليمنية كونها تشكل تهديداً لها؛ مشيراً إلى أن اليمن تعرضت لضغوطات عدة منها أميركية بإيعاز من السعودية؛ مذكراً بحادثة اعتراض سفينة حربية أميركية لسفينه كوريه كانت تحمل صواريخ لليمن.
وأكد الخبير أنه وفي حالة نصب تلك الصواريخ في محافظة عمران أو صعدة أو الجوف فبإمكانها أن تضرب أهداف عسكرية في مدينة جده السعودية.
وعن الدفاعات الجوية اليمنية ومضادات الطيران قال الخبير إنها ليست قوية وكذلك ليست ضعيفة؛ مؤكداً أنه بالإمكان أن تصمد وتتصدى للضربات وبشكل جيد؛ وقد أثبتت كفاءتها في التصدي للضربات خلال اليومين الماضيين.
هذا وقد تركز قصف العدوان السعودي على منشآت خدمية وأخرى تابعة للجيش منها قيادة الاحتياط وألوية الصواريخ ومعسكرات عده حول العاصمة صنعاء.
0 تعليقات