فرنسا العدو الرئيسي للجزائر
قالت عضوة في لجنة “الوساطة الجزائرية” فاطمة الزهراء بن براهم، إن ” فرنسا “تُعتبر العدو الرئيسي الجزائر لم ولن تنسانا”.
وذكرت الناشطة الحُقوقية، في مُنتدى جريدة “الحوار” الجزائرية، أن اقتصاد فرنسا مبني على ظهر الجزائر وأزمة الجزائر أثرت عليها اقتصاديا خاصة بعدما تم الزج بعُملائها في السجُون”، في إشارة منها إلى المسؤولين النافذين المتواجدين حالياً خلف القُضبان بسجن الحراش على خلفية تبديد أموال عمومية والحصول على امتيازات غير مستحقة، إضافة إلى عدد من كبار الأثرياء ورجال الأعمال الجزائريين النافذين.
وتُضاف هذه التصريحات إلى تصريحات سابقة أدلى بها قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اتهم فيها أطرافأً خارجية دُون أن يكشف هويتها بتشويه سُمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها المجيد وعزة شعبها الأصيل.
وفي خطاب ألقاه من الناحية العسكرية الثانية بمحافظة وهران الواقعة غرب الجزائر العاصمة، وجه قايد صالح تحذيرات شديدة اللهجة لأجنحة نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة التي تسمى في الجزائر بـ”العصابة”، ولأطراف خارجية أخرى “لم يسمها “.
وقال: ” هيهات أن تتحقق أماني هذه العصابة وأذنابها ومن يسير في فلكها؛ لأن المؤسسة العسكرية، ونجدد التأكيد على ذلك وبإلحاح، ستواجه وستتصدى بكل قوة وصرامة لهذه الجهات المغرضة “.
وأكد قائد الجيش الجزائري أنه ” لن يسمح لأي كان المساس بسمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها، وسنعمل معا ودون هوادة على إفشال المخططات الخبيثة لهذه الجهات وهؤلاء الأشخاص المأجورين، الذين أصبحت مواقفهم متغيرة ومتناقضة باستمرار؛ لأنها وببساطة ليست نابعة من أفكارهم بل أملاها عليهم أسيادهم “لم يحددهم”، الذين يتحكمون فيهم ويوجهونهم حسب أهوائهم، محاولة منهم تقزيم دور الجزائر إقليميا ودوليا “.
وقال إن ” الجزائريين لا يحتاجون لوصاية أي جهة كانت، ولا يحتاجون لمن يملي عليهم ما يجب فعله، هذا الشعب هو وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم، فبلادنا لا تبنيها العصابة التي لم تعرف أبدا حقيقة الجزائر وشعبها، ولم تقف إلى جانبه في أوقات الشدة والأزمات “.
0 تعليقات