كتب _محمود الضوى
لا استغرب عندما أجد بعض الأشخاص ينقلبون على شعاراتهم ومبادئهم التي يبهرون العامة بها عندما تتاح لهم الفرصة للجلوس على المقعد الوظيفي ولا استغرب تقلب بعض من يدعون السياسة والتحليل والتنظير ممن يتلونون حسب الأوضاع الجديدة التي قد ينالوا منها مكاسب ولا أصحاب المواقع الإعلامية الذين لا تعرف لهم مبدأ ولا هدف سوى الحصول على مكسب مادي أو بطاقة دعوة أو رحلة سياحية فجميعهم في الحقيقية لا مبدأ لهم إلا ‘ المال والوظيفة ومكاسبها ‘ . ما حصل في الأيام الأخيرة أو في الأسابيع الماضية بالتحديد كشف مستوى تدني الأخلاق المهنية وانحطاط المبادئ التي أشبعنا البعض بها سنوات وسنوات حتى اعتقدنا أنهم ‘ المثل والقدوة للأجيال القادمة ‘ ولكن سرعان ما بانت حقيقية كل واحد منهم وربما بدون إدراك منه انه كشف عن حقيقته ومستواه الحقيقي، و أكثر من ذلك انه انكشف أمام من استطاع أن يخدع ومن وثق به فترة من الزمن.
أدركنا الحقائق وباتت جلية لمن أراد أن يدركها . وصارت عليها ران لمن أراد نكرانها لقد تعلمنا أن المبادئ لا تتجزأ لا ريب أننا تعلمناها منكم ولكن اليوم وضحت الرؤية لمن كان يأخذها كشعارات وكلمات تقال فى المناسبات ومن اتخذها واقع لا يتبدل في حياته إننا وعلى يقين أن الحق سينتصر وستنكشف الغمة وهذا يعنى أن مبادئنا لن تتغير طالما على الحق ولكن إذا انحرفت عن الحق قومناها وأدركنا خطأنا وبدلناه
لذلك تمسك بمبادئك طالما على الحق ليبقى الخط الواصل بينك و”بين الناس”
0 تعليقات